تصويري ، نساء من مصر

تصويري ، نساء من مصر





تيجوا نتعرف .........


المدونه دي حصيله شغل طويل بدآته من سنين بعيده برومانسيه وقناعه ساذجه اني ممكن اغير الدنيا ، كنت متصوره ان تغيير قانون حيغير الدنيا ويعدل ميزانها المايل .. ولما كبرت
وفهمت واتلطمت عرفت ان المشكله مش في القوانين لان وقت الجد الناس تركنها علي الرف وتديها ضهرها .. فهمت ان المشكله في عقول الناس لانها متستفه زي من مليون سنه جواها كل العادات وكل التقاليد وكل الاعراف وكل الانماط التقليديه وسنه ورا سنه اكتشفت ان تغيير عقول الناس وطرق تفكيرها هي اصعب من الصعب نفسه ومحتاجه وقت وطوله بال ومناهده وخناق ان لزم الامر و....... يمكن يمكن تتغير فيها حته صغيره قوي قوي .....

طب وبعدين ...... ولا قبلين ....... احنا نعمل اللي علينا والدنيا تتغير وقت ماتتغير براحتها ... احنا نسيب افكارنا علي البرديات وننتظر بكل الامل ان يآتي شخصا ما في لحظه ما ويقرآ ماكتبته - ولو بعد الف سنه - ويقول " مر علي هذا الوطن بعض المحبين بذلوا الجهد لتحسين احواله التي بقيت علي حالها رغم انوفهم ، مر علي هذا الوطن بعض المحبين اللذين عملوا بكل دآب وجديه وتركوا تراثهم للاجيال من بعدهم كنوزا من المعرفه خطوه اولي في طريق التغيير الطويل الشاق " وها انا اكتب وانشر واعمل مايتعين علي عمله لااكترث بما سيحدث غدا فرهاني ليس علي الغد الاتي بل علي المستقبل البعيد يآتي مشرقا عادلا ولو كره الكارهون ............


ليه اللون البنفسجي ؟؟؟؟؟؟؟

اختار العالم شرقه وغربه اللون "الازرق اللبني" لونا للذكوره الوليده !! واختار اللون "البمبه" لونا للانوثه الوليده!! ... لكن الحركه النسويه تمردت علي ذلك التقسيم النوعي للالوان وقررت خلط اللونين معا " اللبني + البمبه " فكان اللون " البنفسجي الفاتح " لونا للطفل الوليد ذكرا كان او انثي لا يهم ... انه لون الطفل الانسان بصرف النظر عن الاختلاف البيولوجي ......

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

بيان امام محكمه النساء العربيه



في يونيو ٢٠٠٥ وبمناسبه العمل التحضيري العربي لمؤتمر المرآه العالمي المزمع عقده وقت ذاك في غضون شهر اغسطس ٢٠٠٥ - عقدت محكمه النساء العربيات في بيروت وشكلت من مجموعه من القاضيات النساء من الناشطات العربيات في مجال حقوق الانسان وقامت مجموعه من المنظمات العربيه النسائيه بدعوه العديد من الضحايا النساء اللاتي قدمن شهادتهن امام المحكمه عن تعرضهن للعنف الاسري والاجتماعي وعن تعرضهن للعنف المنزلي وعن معاناتهن من التمييز ضدهن سواء كان تمييز واقعي او قانوني ... وفي اليوم الاخير للمحاكمه .. تليت كل واحده من القاضيات السبع بيان عن المحاكمه ورؤيتها لها وماتم فيها ... وقد اتاحت لي الظروف ان اكون القاضيه المصريه التي حضرت اجراءات تلك المحاكمه وهاانا اعرض عليكم في هذه الرساله - البيان الذي قدمته في اليوم الاخير .......
محكمة النساء العربية
بيروت
28 : 30 يونيو 1995

بيان
أميرة بهى الدين
المحامية
أحد القضاه فى المحكمة

أولاً ... شكر وامتنان
شكر .. لأننى مكنت من الجلوس على منصة القضاء ..
تلك الأمنية القديمة البعيدة التى حال بينى وبينها الأعراف المعطلة لتنفيذ القانون فى بلادى ، فمازالت النساء المصريات ، بصرف النظر عن كفاءتهن ، محرومات من العمل بالهيئات القضائية على سند من أعراف تعطل القاعدة الدستورية الخاصة بالمساواة ، وتعطل تنفيذ القانون ذاته ...
وإمتنان .. لأن المرة الأولى لجلوسى على منصة القضاء كانت للنظر والفصل فى قضية حقيقية تبحث عن عدالة مجتمعية حقة ..

ثانياً : ملاحظة أولية ،،
حول تقسيم الحاضرات بين شاهدات وأصوات للمقاومة ،،،، الحق أننى أرى ،، أن جميعنا وبشكل متناغم نردد معاً أنشودة للمقاومة ..تتداخل أصواتنا وتتشابك صرخاتنا ..نشكل معاً وحده قوية لمقاومة العنف بجميع أشكاله من عنف سياسى ، طائفى ، قانونى و إجتماعى وأسرى ..فجميعنا ، رفضنا موقعنا المختار لنا والمتفق عليه بين الجميع ،، موقع الضحية ،،جميعنا ، شهود وقضاة ،، جمهور ومتابعين ،، فررنا بوعى متعمد - وبعناء - من مقعد الضحية إلى فضاء أرحب نحاول فيه معاً ، أن نضم إلينا ، كل يوم غيرنا من النساء لمقاومة ورفض العنف بجميع أشكاله ..وهى حقيقة ترسخت لدى من متابعتى لجميع الشهادات طوال يومى المحاكمة ..
ثالثاً : العنف ضد الأنثى الطفله
أن تعقيبى هذا متمماً لكل تعقيبات زميلاتى من القضاة .. فلقد قسمنا بيننا الأدوار ، لتركز كل منا على جزء من تلك الظاهرة الشاملة ، متعددة الأسباب ، مختلفة الملامح ، ظاهره العنف ضد النساء ،، بحيث يكون التقرير الصادر منا جميعاً ، مكملاً لبعضه البعض ..
وسيقتصر حديثى على ظاهرة العنف الأسرى ضد الفتاة الصغيرة ..الفتاة الصغيرة التى تعانى من سلوك أسرى و إجتماعى لا تعرف له سبباً ،، بل ولا تملك طريقاً لمقاومته ،،فالمشكلة ، أن المجتمع والأسرة ، لا يروا فى سلوكهم قبل الصغيرة ، أى عنف من أى نوع ، فذلك العنف ، هو عبارة عن تراكم تفاصيل صغيرة متشابكة ومتداخلة مع نسيج السلوك اليومى ، تجد سنداً لها من الأعراف والتقاليد والعادات والقيم المختلطة بالمفاهيم الدينية والتفسيرات المنحازة و المشكلة للنسق القيمى العام ، يتفق وتقسيمات الأدوار المجتمعية المقبوله والراسخة ..
فالأنثى ، هى الزوجة والأم .. وهذا هو الدور الإجتماعى الوحيد المقبول لها ..ومن ثم فكل سلوك فردى أو جماعى معها وقبلها يؤكد تهيئتها وإعدادها لهذا الدور هو سلوك يرتضيه المجتمع ، بل ويساعد على رسوخه وبقائه وأزليته ..ويلزم التأكيد أن النساء ، نساء الأسرة بجانب رجالها - بما يحملن فى عقولهن من ثقافة مجتمعية سائدة ووعى مشوه ،، هن الوسط الناقل لتلك الأفكار والمسيد لها رغم ما فيها من معاداه لهن وتحقير لذواتهن وتكريس لدونيتهن قبل الرجال بالأساس وقبل المجتمع عموماً ،، وهن الممارسات بالأساس للعنف ضد الصغيرات ، ليس فقط لأن الصغيرات يبقين معن بالمنزل يصاحبهن فى تفاصيل حياتهن اليومية ويقتسمن معهن كل أشكال العنف الحاصل فى المنزل من الزوج أو الأب ،، بل لأن المجتمع يعتبر هؤلاء النساء هن المسئولات عن حسن طاعة الفتيات وتأديبهن وتربيتهن طبقاً للنسق القيمى السائد ،، بما يترتب عليه من تعنيف للنساء إن نشأت بناتهن خارج ذلك النسق القيمى ، بما يلزم معه دفعاً لتهمة التقصير والفشل ممارسة أشد أنواع العنف مع الصغيرات ، لتدجينهن داخل حظيرة القيم والعادات والأعراف الإجتماعية ..
ودعونا نتأمل معاً ،،،
ما يحدث للأنثى الطفلة ، منذ اللحظات الأولى لولادتها ،، لا بل قبل ولادتها ،،
** من منا حضرت إلى الدنيا مرحباً بها ،، كم أسرة عربية تمنت أن تنجب صغيرة ،، وإن كان ذلك ... فلماذا ؟؟
الحقيقة أن الأسر العربية ، تستقبل فى معظم الأحوال الفتاة ، بأحاسيس غير ودودة ،،
إما خوفاً على ميراث تخشى تبدده ، أو تأكيد لأسم العائلة و الذى يخاف من إندثاره ،، أو تخلصاً من هم وعبء يرغبون فى تلافيه ،، أو أملاً فى دعم أقتصادى مستقبلى لا يحققه إلا الذكور ، بل وأحيانا تأكيداً لرجولة ضائعة ليس هناك سبيلاً للجزم بوجودها إلا إنجاب الذكور ...
وتنعكس تلك المشاعر غير الودودة فى طقوس وكيفية الأحتفال بسبوع الطفلة مقارنة بسبوع الطفل ،، بل وتنعكس على حظ الصغيرة فى الرضاعة الطبيعية والتى تمتنع عن إتمامها نساء كثيرات أملاً فى سرعة إعادة الإنجاب ، تمنياً للذكور ..
وإذا كانت الصغيرات لا يشعرن بتلك الأحاسيس وقت ولادتهن إلا أنها تطاردهن طيلة حياتهن ،، فجميعنا تلك الطفلة الغير مرغوب فيها ،، هذا من ناحيه ،،
** أن الصغيرة ، تحاصر منذ اللحظة الأولى ، بأن وجودها سبه وعورة يلزم إخفائها فى مواجهة زهو إجتماعى بذكورة أشقائها أو غيرهم من فتيان الأسرة ..فالأنوثة يلزم إخفاء ملامحه ،، والتجمل ، ميوعة يلزم تلافيها ،، ورفع الصوت نقيصه والغناء والرقص خطيئة ،، ورفض الخدمة لبقية أفراد الأسرة تمرد يلزم تحجيمه ،،وفى ذات الوقت تعاقب الفتيات بتشبيههن بالذكور ، بحلق الشعر أو بالسخرية من عدم كفائتهن النسوية بمنادتهن بأسماء ذكورية كنوع من تأكيد الرفض الإجتماعى المحفز للعودة إلى الأنوثه بمعالمها المجتمعية ...
** بل وتواجه الصغيرة من السنوات الأولى لنموها حصاراً أسرياً يتفق ودورها الإجتماعى المقبول ، عليها الطاعة والقبول ،، والتمسك بالحياء طبقاً للمفاهيم الإجتماعية ،،عليها مساعدة أمها فى أعمال المنزل وإتقان الأعمال النسوية وأعمال الخدمة المنزلية ... عليها خدمة الأب والأخوة ،، وقبول أوامرهم ، والانصياع لأحكامهم،،
** يمتنع عليها ممارسة الرياضة ، إما خوفاً على فقدان البكارة ، أو خوفاً من نمو العضلات والتشبه بالذكور ، أو حرصاً على نعومة بدنها تمهيداً لمستقبل مرسوم ومحدد المعالم .. بل يمتنع عليها اللعب خارج المنزل وفى الشارع مع قريناتها ،، شأنها شأن غيرها من الأطفال الذكور ،، بل ويعد ذلك فراراً من واجباتها المنزلية ، يلزم عقابها عليه ..
** والطفلة الصغيرة هى الضحية الأولى للأزمات الأقتصادية للأسرة ،، فمنعها من الدراسة والاكتفاء بتعليم شقيقها أمراً طبيعياً ، لو ضاقت بالأسرة الأحوال المالية ،، ودفعها إلى سوق العمالة الخدمية – فى المنازل – والغير مؤهلة لأى مستقبل ، يختلف عن دفع الذكر إلى سوق العمالة الحرفية أو المهنية ،، و الذى على قسوته وبشاعته ، يحمل فى طياته أمكانيات مستقبل مهنى أفضل .. ( ظاهرة الخادمات الصغيرات)..بل أثبتت الإحصائيات أن الرعاية الطبية للأنثى الطفلة بالنسبة للأسر الفقيرة ، تقل عن تلك التى توفرها تلك الأسر لأطفالها الذكور ،،
** وبالطبع فظاهرة الإعتداء البدنى بالضرب – وغيره – على الصغيرات ، أمراً طبيعياً ومعروفاً لا يقف أى باحث أو راصد أمامه ،،
فالفتاه الصغيرة هى المباحة أمام الأسرة بكل شخوصها ،،الأم تفرغ بها شحنات غضبها اليومية ، فالصغيرة هى الملاصقة لها ، تعاقبها إن أخطأت ، ويكون عادة عقاباً قاسياً ( خوفاً على الصغيرة – هكذا يتصورون – من إعوجاجاً أو انفلات أخلاقها ) بل تعاقبها أيضاً كنوع من تفريغ الهم وتنفيس الغضب ،،والأخ يمارس عليها رجولة مبكره وهيمنة مباركه ،،أما الأب فلا حدود لسلطانه أو حقوقه أو صلاحياته قبل الصغيرة ،،بل أن استباحة الفتيات وأجسادهن أما رجال الأسرة ، وغيرهم من الغرباء المتعلمين معها من مدرسين ورجال السوق وغيرهم ، أمراً يلزم التوقف أماه ،، سواء تمثل فى ظاهرة الاغتصاب الكامل أو هتك العرض والمضايقة والتحرشات الجنسية ،، وعمق المشكلة يبين من رغبة الوسط المحيط فى عدم التصديق أو القبول لحدوث مثل تلك الظواهر لكبر سن المعتدين أو مكانتهم الإجتماعية ،، وهو ما يساعد على أتساع انتشارها ،
** هذا بخلاف الظاهرة المنتشرة الخاصة بتزويج الفتيات أقل من السن المناسب صحياً وبدنياً – ولا أقول قانونياً – للزوج .. سواء كان ذلك بالتحايل على القوانين المعمول بها أو بتزوير أوراق الفتاه لتتناسب من الناحية الشكلية وأحكام القانون.. سواء كان ذلك بإرادتها أو بغيرها ،، ومطالبتها بالإنجاب المستمر المتلاحق وهى فى بداية حياتها الزوجية ليكون حقيقة وضعها طفلة تنجب أطفالاً ، بما يؤثر على صحتها من ناحية وتربيتها لأطفالها من ناحية أخرى ..
** يبقى ما تتعرض له الصغيرة من الحشر المستمر لرأسها بأفكار تكرس دونيتها وتهدر استقلالها وتقلص وضعيتها الإجتماعية ،،وتحصرها فى دور الزوجة والأم دون غيرها من أى دور طموح أخر ، وتؤدى إلى تناقضها بين جدية مطلوبة إلى ما قبل زواجها ، وميوعة وخلاعة مستحبة بعد زواجها ،،هذا بخلاف الكثير من مظاهر العنف الأسرى قبل الفتاه ، بقصد السيطرة عليها وتحجيمها وإعدادها الجيد لدور إجتماعى مستقبلى متفق عليه بإجماع الشخوص الإجتماعية ..
ويمكننى الإعتماد على الشهادات التى تليت علينا ،، والتى يبين منها أن التقبل المؤقت للكثيرات من الضحايا للأشكال المختلفة من العنف الحاصل عليهم ، مرده ومرجعيته الأفكار التى تربينا عليها والتى تصف تلك الأنثى بالفشل وتعايرها به ، أن فرط عقد أسرتها حتى لو لأسباب لا تخصها ،، وتشيع بضرورة حفاظ الأنثى على أسرتها بصر ف النظر عن ما تتعرض له داخل تلك الأسرة ،، وضرورة طاعة الزوج ، أى ما كان نوعيته ،، بل وتطالبها بالتحمل والطاعة والمثابرة ، أملاً فى غداً مجهول سيأتى تغير به الأحوال ، حتى إذا مرت السنوات أدركت النساء بعد فوات الأوان ، أنهن كان يحلمن بوهم – بسبب الأفكار التى ملئت رؤوسهن – لم ولن يأتى ..وخلاصة ماتم أستعراضه ،، أن الطفلة الأنثى ، هى التى تفتتح رحلة العنف الأسرى و المجتمعى ضد النساء ،، وهى أضعف حلقات مقاومة العنف لصغر سنها وحداثة خبرتها وقلة حيلتها فــــــى مواجهة الأسرة ..

ليست هناك تعليقات:

مااجمل النساء ... مااجمل الابداع

مااجمل النساء ...... لوحات خالده ونساء بديعات

تنبيه وتحذير .... !!!!!!

هذه المدونه محمية " اسم وعنوان ووصف ومضمون وكل ماهو منشور فيها" بقوانين الملكيه الفكريه .. لايجوز نقل اي من المنشور فيها او نشره في اي موقع اخر او جريده او كتاب دون الموافقه الكتابيه من صاحبة المدونه .. اي مخالفه لذلك تعرض صاحبها للمساءله القانونيه .....